دافع عن الرأي القائل : << لاتوجد علاقة ضرورية بين الدال والمدلول >>.
مـقـدمـــة : ( طــرح الـمشكلــة
) 04/04
أ-
الانطلاق من فكرة
شائعة :أن العلاقة بين الدال والمدلول علاقة طبيعية.
ب- الإشارة إلى نقيضها:هناك مجموعة من المفكرين رفضوا هذا الإعتقاد
السابق ، لن اللغة نسق من الرموز والإشارات للدلالة على معنى من المعاني لأجل
التواصلن والعلاقة بين الدال والمدلول هي علاقى إصطلاحية.
ت- الإشارة إلى الدفاع عن هذه الأطروحة
: ومن خلال كتابة هذه المقالة سنحاول إثبات أن هذه الأطروحة صحيحة .
ت-
ضبط المشكلة :ماهي الأدلة
التي تثبت أن العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة إعتباطية؟
ث- الــتـحـلـيـل : ( البحث عن حل للمشكلة) 12/12
ج-
أولا : عرض منطق
الأطروحة :(دوسوسير)العلاقة بين الدال والمدلول علاقة إعتباطية تعسفية.
*-مسلماتها
وبراهينها:-اللغة تطلعنا عن تصورات ومفاهيم ليس لها وجود محسوس بالصرورة في
الواقع.
-طبيعة اللغة كنسق رمزي تتمثل في عدم وجود علاقة ذاتية بين الدال والمدلول.
-يقول دوسوسير(إن الرابطة الجامعة بين الدال والمدلول رابطة تحكمية).
*-الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية:
-المقاربة بين اللغات(الإختلاف) يدل على الطابع التحكمي للعلاقة بين الدال
والمدلول.
-الإشارات أو الرموز أو الكلمات أو الأصوات لاتحمل معنى من المعاني إلا ما
يصطلح عليه هذا المجتمع أو ذاك.
-تعدد الألفاظ والمسميات لشئ واحد دليل على عدم وجود علاقة ضرورية بين
الدال والمدلول.
مثال:شخص يعيش في منطقة ما من الوطن يستعمل لفظا يختلف عن الذي يعيش في
منطقة أخرى.
*-نقد خصوم الأطروحة:ساد الإعتقاد منذ القديم(محاورة كراطيل لأفلاطون)أن
العلاقة بين الدال والمدلول هي علاقة ذاتية طبيعية.
-العلاقة بين الكلمات ومعانيها هي علاقة مادية تحاكي أصواتا طبيعية.
*-النقد: يمكن رد هذه الأطروحة للأسباب الآتية:
-الأصوات الطبيعية محدودة لاتستطيع أن تقدم كل الفاظ اللغة.
-الأسماء الواردة في الكلام الإنساني وضعت لتدل على معان مجردة وافكار
لايمكن قراءتها في الواقع المادي، ولايمكن إستخلاصها من جرس الكلمات.
خاتمة ( حل المشكلة)
04/04
*-التأكيد على مشروعية
الدفاع:اللغة نشاط رمزي فالعلاقة بين الأسماء والأشياء غي ضرورية أي عدم وجود
علاقة ذاتية بين الدال والمدلول(رابطة تحكمية أو إعتباطية)، كما نقول أن الأسماء
الواردة في الكلام الإنساني لم توضع لتشير الى أسماء مادية، بل على كيانات مستقلة
بذاتها.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق