النص ل : برتراند راسل.
مقدمة ( طرح
المشكلة)04/04
التذكر هو الجهد الفكري لإستعادة ما ندرس ولا وجود له إلا عند الإنسان،
لهذا فإن إسترجاع الخبرات الماضية بطريقة آلية(العادة) لايساعدنا على حل المشكلات
الحاضرة.
-والمدرسة السلوكية تفسر التعلم في كل الحالات
بالغستجابة لمختلف المنبهات الخارجية(إستجابة محفوظة)، وبرتراند راسل يحاول الرد
عليهم في هذا النص الذي بين أيدينا.
والمشكل المطروح: هل ينحصر التذكر في العادات
السلوكية فقط؟
التحليل : ( محاولة حل
المشكلة ) 12/12
*-موقف صاحب النص: العادة آلية
بحتة في حين الذاكرة هي وعي للزمن(حالة شعورية)والتذكر ليس مجرد تكرار الإنسان لما
تعلمه في الماضي.
*-الحجج والبراهين:-الذاكرة تتضمن وعيا بمرور
الزمن(الأداء في الحاضر إضافة الى العلم بفكرة الحدوث في الماضي)
-الإختلاف الموجود بين حالتي الماضية والحالة
المضارعة، فعندما أقول أفهم فالفهم هنا متعلق بالحاضر، أما عندما أقول فهمت فإن
الفهم قد تم في الماضي.
*-البنية المنطقية للنص:إما أن تكون الذاكرة
تتضمن وعيا بمرور الزمن أو تكون مجرد تكرار ماتعلمه الإنسان في الماضي.
لكن الذاكرة ليست تكرار ماتعلمه الإنسان في
الماضي.
إذن الذاكرة هي وعي للزمن(الشعور الحاضر).
*-النقد والتقويم:-نجد تأيد إدموند هوسرل
وميرلوبونتي لهذا الموقف، غير أن الذاكرة لايمكن أن تستعين بالماضي وحده فقط.
*-الـتأسيس للرأي الشخصي: الفرق بين الذاكرة
والعادة هو الوعي التام بالزمن الماضي.
خاتمة ( حل المشكلة) 04/04 :التأكيد على أن الذاكرة وظيفة نفسية فاعلة(حالة شعورية)ولايمكن أن ينحصر
التذكر في العادات السلوكية فقط.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق